1

 




إن لم تستحي فافعل ما شئت ، مقولة تنطبق على بعض أشباه الفنانين و الفنانانات "المغاربة" فقط بسجلات الحالة المدنية ، غير ذلك فهم تناسوا أو بالأحرى تنكروا لوطنهم الأم و الأصل.

أخر هؤلاء الممثلة "المغربية" مريم حسين و التي تجنبت في حوارها الأخير مع مجلة خليجية ذائعة الصيت -تجنبت- أكثر من مرة التحدث عن أصولها المغربية، في الوقت الذي تدعي فيه أنها إماراتية، مما جعل وسائل الإعلام وبعض النقاد في الإمارات يهاجمونها بسبب عدم توفرها على الجنسية الإماراتية.

وحين وجهت إليها المجلة السؤال: "توضيحا للأمور... طالما أنك لست إماراتية، أنت من أين؟"
لترد "المغربية" مريم على الصحفية المحاورة : "أنا فتاة عربية".
وحين وجه إليها السؤال مرة أخرى : "أليس لوطنك عليك حق في أن تذكريه وتتفاخري به؟"
أجابت مريم حسين : "يمكن وطني أنا ما عشت فيه، فأنا كما ذكرت من مواليد الإمارات، وأنني عشت في الإمارات، وأتنفس هواء الإمارات، ولا أظن انني قادرة على العيش خارج الإمارات."

و ألحت المجلة الخليجية على مريم حسين بالسؤال مرة أخرى "لكن في النهاية، ما جواز السفر الذي بحوزتك؟"
لترد أخيرا "أنا من أب عراقي و أم مغربية، وسبق أن ذكرت هذا في أول لقاء لي عندما بدأت، لذلك ليس بالضرورة أن أعيد الكلام كلما سئلت عن جنسيتي ، ففي الأخير أنا إماراتية و بس".
التالي
هده آخر مقالة.
السابق
رسالة أقدم

إرسال تعليق

 
أعلى